آخر الأخبار

شرطة كيبيك و بلدية مونتريال يكافحون عمليات العنف الموجهة ضد تجار من الجالية العربية بمونتريال و لافال

منذ نيسان (أبريل) 2022 قام جهاز شرطة مقاطعة كيبيك وجهاز شرطة بلدية مونتريال وجهاز شرطة بلدية لافال بـ19 عملية توقيف في إطار تحقيق مشترك بعدما لاحظوا أوجه تشابه في 67 حدثاً عنيفاً وقعت في السنة الأخيرة في لافال ومونتريال وضواحيها الشمالية.

’’هدفنا هو توحيد قوات أجهزة الشرطة الثلاثة، هو إنهاء (العنف). الانخفاض (في حالات العنف) لا يكفي. (هدفنا هو) وضع حد لهذا العنف. لن يتعرض تُجارنا للتهديد (مجدداً)‘‘، شدّد المفتش كيمون كريستوبولوس من قسم الجرائم الكبرى في شرطة لافال في مؤتمر صحفي.

هذا وأتاحت أوجه تشابه في الإخطارات الواردة إلى الشرطة إظهارَ أنه خلال أقل من سنة تم ارتكاب أكثر من 60 حدثاً عنيفاً من قبل أفراد من الجريمة المنظمة الشرق أوسطية وعصابات الشوارع. واستهدفت أفعالهم تجاراً من الجاليات العربية في لافال ومونتريال.

وفي لافال وقعت الأحداث بشكل رئيسي في حيّ شوميدي، تحديداً في محيط جادة كوريه لابيل. اما في مونتريال فتركزت الأحداث في غرب المدينة، بشكل رئيسي في حيّ سان لوران.

وتقطن الحيّيْن المذكوريْن شريحة كبيرة من السكان المنحدرين من العالم العربي.

كما ان معظم الأشخاص الـ19 الذين اعتقلتهم أجهزة الشرطة الثلاثة معروفون منها. ويواجه الموقوفون بشكل جماعي عدة تهم: حيازة أسلحة وعمليات ابتزاز واعتداء بواسطة السلاح وحرق عمد وحيازة مخدرات وانتهاك للشروط.

من جهته، أوضح كريستوبولوس أنّ المحققين تمكنوا من العثور على المجرمين المزعومين ’’من خلال التركيز على جرائم معينة تتعلق بحرائق متعمدة وحيازة مخدرات وسرقة سيارات‘‘.

وأشار كريستوبولوس إلى أنّ فرقة ’’إكليبس‘‘ (Éclipse) التابعة لشرطة بلدية لافال قامت العام الماضي بـ98 زيارة متصلة بـ’’كافة الأحداث المتعلقة بموجة العنف‘‘، إلى مطاعم ومقاهٍ وحانات وأماكن تقدّم التبغ لروادها.

ايضا للتعامل مع العدد الكبير من الحرائق الإجرامية والاعتداءات التي يتم الإبلاغ عنها بشكل عام في الليل، أرسل جهاز شرطة بلدية مونتريال تعزيزات إلى أحد مراكزه في حيّ سان لوران.

وقابلت شرطة مونتريال أكثر من 500 من سكان الحيّ وأصحاب الأعمال فيه في زيارات قامت بها على نحو عشر دفعات.

كذلك كشف كريستوبولوس عن عمليات توقيف وتفتيش أُخرى يمكن أن تحدث ’’في الأسابيع المقبلة، (أو) الأشهر المقبلة‘‘.