بلدة في أونتاريو تسعى الى جذب سكان ألبرتا ردا على حملتها الاخيرة

أطلقت حكومة مقاطعة ألبرتا في عام 2022 حملة “Alberta is Calling” بقيمة 2.6 مليون دولار، في محاولة لجذب العمال المهرة إلى الغرب بسبب معاناتها من نقص في العمالة.

وشملت تلك الحملة نشر إعلانات في جميع أنحاء محطات مترو أنفاق تورنتو.

وردا على ذلك أطلقت إحدى بلديات أونتاريو حملتها الخاصة مستهدفة سكان ألبرتا الذين سئموا من مقاطعتهم ذات الكثافة السكانية المنخفضة بدعوة للانتقال شرقا إلى الحضارة الفعلية.

هذا و أصدرت بلدية Chatham-Kent ما تسميه استجابة ودية لحملة Alberta is Calling، مذكّرة الغربيين بأن أونتاريو لا تزال لديها بعض الأماكن الرائعة للعيش فيها، مع القدرة على تحمل التكاليف، بالإضافة إلى وجود أسواق العمل المزدهرة.

وأعلنت Chatham-Kent Economic Development عن حملة Why CK الجديدة يوم الأربعاء المُنقضي.

كذلك في سياق متّصل من المقرر أن يشهد سكان كالجاري سلسلة جديدة من الإعلانات، لتعريف سكان ألبرتا على Chatham-Kent بالطريقة نفسها التي حاولت بها ألبرتا جذب المواهب من أونتاريو.

من جانبه، قال عمدة البلدية، دارين كانيف: “عندما سمعنا عن إعلانات ألبرتا، علمنا أنه يتعين علينا إصدار ردٍ ودودٍ لإعلام سكان ألبرتا بأن أونتاريو، وخاصة Chatham-Kent، تعتبر من الأماكن الرائعة للعيش والعمل وتربية الأسرة”.

ويفتخر كانيف بأن Chatham-Kent هي المجتمع الأسرع نموا في كندا، مشيرا إلى أنها تقدم اقتصادا محليا مزدهرا، وإسكانا ميسور التكلفة.

ايضا تأمل Chatham-Kent في جذب سكان ألبرتا بمتوسط أسعار منازل منفصلة تبلغ 427 ألف دولار، ومتوسط إيجارات غرفة نوم واحدة تقدّر بـ 1210 دولارات، وفرص العمل متعددة.

في نفس الصدد، ، أشار ستيوارت ماكفادين، مدير التنمية الاقتصادية في تشاتام-كينت، إلى أنه حتى قبل إطلاق الحملة، شهدت البلدية بالفعل زيادة في عدد السكان الجدد من أونتاريو وجميع أنحاء كندا ومن الخارج أيضًا.

وأوضح: “يقدم مجتمعنا مزيجًا فريدًا من الحياة الريفية والحضرية، وإمكانية الوصول إلى وسائل الراحة ذات المستوى العالمي، والخدمات اللوجستية”.