آخر الأخبار

لا تزال أعداد كبيرة من طالبي اللجوء تتوافد على طريق روكسهام على الرغم من إغلاقه

ترفض الحكومة الفدرالية ووكالة الخدمات الحدودية الكندية الكشف عن عدد طالبي اللجوء الذين سُمح لهم بالدخول إلى كندا أو مُنعوا من ذلك عبر طريق روكسهام منذ أن دخل قرار إغلاقها وسائر المعابر الحدودية غير النظامية حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت.

و في غضون ذلك يقول عدد من سكان المنطقة إنهم يرون اشخاصاً قادمين من جهة الولايات المتحدة يلتفون على نقطة العبور المعتادة.

وفي هذا الإطار أبلغ بعض سكان بلدة سان بيرنار دو لاكول المجاورة عمدتهم، إستيل موزي، أنهم رأوا طالبي لجوء يدخلون كندا من مكان آخر غير طريق روكسهام.

وعلى الجانب الأميركي من الحدود، يرى ويليام ويمبل، الذي يعيش على طريق روكسهام، لاجئين يمرون بانتظام خلف منزله.

وعند سؤاله عن مزاعم عمدة سان بيرنار دو لاكول، كان وزير التراث الكندي في الحكومة الليبرالية في أوتاوا والمسؤول عن نواب الحزب الليبرالي الكندي في مقاطعة كيبيك، بابلو رودريغيز، حذراً.

’’لا يمكنني التعليق على ما تعتقد (العمدة) أنها رأته أو لم ترَه‘‘، قال رودريغيز، مضيفا : ’’لا أدري، من المحتمل أن يكون هناك أشخاص يحاولون العبور‘‘.

كما رداً على سؤال حول الطرق التي تمنع بها كندا المهاجرين غير النظاميين من عبور الحدود، اكتفى الوزير بذكر دور السفارات والإعلانات على الصعيد الدولي عن عملية الهجرة بالشكل السليم إلى كندا.

و من جانبها، أشارت وزيرة الهجرة والفرنَسة والاندماج في حكومة كيبيك، كريستين فريشيت، إلى أنّ إدارة الحدود الكندية تخضع لسلطة الحكومة الفدرالية، قائلة :’’سيكون هناك بالتأكيد بعض المحاولات لإعادة إيجاد نقاط عبور (...)، لكن سيكون الأمر متروكاً للحكومة الفدرالية لمراقبة نقاط العبور الأُخرى التي قد يحاول الناس المرور منها‘‘.

هذا وتقع طريق روكسهام في جنوب مقاطعة كيبيك عند الحدود مع ولاية نيويورك الأميركية.

وجاء قرار إغلاقها بعد مفاوضات مطولة مع الإدارة الأميركية التي وافقت على تحديث اتفاق البلد الثالث الآمن بشرط أن تقبل كندا 15 ألف طالب لجوء إضافي خلال الأشهر الـ12 المقبلة. لكن لا يُعرف سوى القليل من التفاصيل عن هذا البرنامج الذي لا يزال قيد التطوير.

ولدى سؤاله عن مصير اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في الولايات المتحدة، قال الوزير رودريغيز إنّ اتفاق البلد الثالث الآمن يتبع المبادئ المنصوص عليها في الأمم المتحدة.