آخر الأخبار

لتحقيق أهدافها في كهربة النقل... أوروبا تفكر في الإعتماد على كندا أكثر من الصين مستقبلا

لتحقيق أهدافه في كهربة النقل، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة استهلاكه من الليثيوم، وهو فلز قلوي، بمقدار 15 مرة بحلول عام 2030، كما أشار المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون، خلال زيارة إلى مونتريال.

وبالتالي ستحتاج الدول الأوروبية إلى دول حليفة، مثل كندا، لتحرير اقتصادها من الكربون.

كما كان تييري بريتون يتحدث مع وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي فرانسوا فيليب شامبان في مؤتمر مشترك نظّمه مجلس العلاقات الدولية في مونتريال (CORIM) يوم الثلاثاء الماضي، اين أكد بريتون وشامبان على أهمية تقليل اعتماد الدول الحليفة على الصين في عمليات صناعية مختلفة.

وخلال عرضه، قدّم المفوض الأوروبي الصين على أنها ’’منافس منهجي‘‘ للاتحاد الأوروبي، لكنه ذكر أنها أيضاً شريك اقتصادي له، حيث تنتج تايوان حوالي 60% من أشباه الموصلات في العالم.

كذلك أوضح بريتون على هامش المؤتمر أنّ الأمر لا يتعلق باستبعاد كل أشكال التجارة مع الصين إنما بتحقيق استقلالية معينة. وتابع مع مثال أشباه الموصلات، فالاتحاد الأوروبي يريد إنتاج 20% من أشباه الموصلات في أوروبا.

وأضاف المفوض الأوروبي أنه إذا أرادت أوروبا إعادة جزء من إنتاجها داخلياً، فإنها تريد أيضاً الاعتماد على شركاء ’’أصدقاء‘‘. وأشار إلى أنّ كندا تبرز بشكل خاص فيما يتعلق بقطاع البطاريات والهيدروجين الأخضر.

وبخصوص الليوثيوم يقول الموقع الإلكتروني التابع للحكومة الكندية إنّ كندا لا تنتجه حالياً، لكن لديها رواسب كبيرة من الإسبودومين الصلب وبحيرات الملح التي يمكن استخراجه منها.