نظرًا للتأخيرات المتراكمة في بناء مركز معالجة المواد العضوية (CTMO) في سان لوران، صوت مجلس مدينة مونتريال يوم الاثنين الماضي، لمنح أربعة عقود لشركة GFL Environnemental لضمان تحويل المواد العضوية إلى سماد في غرب الجزيرة. وهو قرارا أثار حفيظة المعارضين.

وسيتم أولاً إرسال 36500 طن من المواد العضوية التي تم جمعها بموجب عقود ممنوحة من قبل المدينة إلى مركز نقل في سانت هوبرت.كما سيتم نقلهم بعد ذلك إلى مصنع سماد في موس كريك، أونتاريو. 

كما بحسب آلان ديسوزا، عمدة سان لوران، فهذه ليست مجرد مسألة تكاليف، بل مسألة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث يقول: “نحن نبني اقتصادًا تصديريًا لإرسال موادنا العضوية إلى موس كريك!”.

وبقيمة إجمالية تبلغ 4.3 مليون دولار، ستنتهي العقود في غضون 12 شهرًا. ومع ذلك، تحتفظ المدينة بالحق في إنهائها اعتبارًا من 30 يونيو 2023، بموجب إشعار قبل 30 يومًا.