في ذكرى الانقلاب.. أمريكا وكندا وأستراليا تفرض عقوبات جديدة على ميانمار

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان اطلعت عليه رويترز، أن الولايات المتحدة ستفرض مزيداً من العقوبات على ميانمار، الثلاثاء، في الذكرى السنوية الثانية للانقلاب، وذلك بالتنسيق مع حلفاء لواشنطن.

ذكر البيان أن واشنطن ستفرض عقوبات على لجنة الانتخابات وشركات تعدين ومسؤولي طاقة ومسؤولين عسكريين حاليين وسابقين، وسيتم اتخاذ الخطوة بالتنسيق مع بريطانيا وكندا وأستراليا.

وأعلنت كندا وأستراليا وبريطانيا فرض مزيد من العقوبات على ميانمار أيضاً، الثلاثاء.

وقاد كبار جنرالات الجيش في ميانمار انقلاباً في فبراير/شباط 2021، بعد خمس سنوات من تقاسم السلطة المشوب بالتوترات، في ظل نظام سياسي شبه مدني أسسه الجيش.

وتشهد البلاد حالة من الفوضى منذ ذلك الحين؛ إذ تحارب حركة مقاومة الجيش على جبهات متعددة بعد تعرض المعارضين لإجراءات صارمة قاتلة، مما دفع الغرب إلى إعادة فرض عقوبات.

وأفاد بيان الخزانة الأمريكية بأن العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، الثلاثاء، سوف تستهدف المدير الإداري لشركة ميانما أويل أند جاس للنفط والغاز، والتي تعد أكبر شركة مملوكة للدولة من حيث الإيرادات بالنسبة للمجلس العسكري الحاكم، وكذلك نائبه.

ومن بين أولئك الذين ستستهدفهم العقوبات وزير الطاقة ميو مينت أو، الذي قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه يمثل حكومة ميانمار في المعاملات الدولية والمحلية لقطاع الطاقة، ويدير كيانات مملوكة للدولة معنية بإنتاج وتصدير النفط والغاز.

ومن المقرر أيضاً أن تتعرض شركتا التعدين رقم 1 ورقم 2، وكلتاهما مملوكة للدولة، وكذلك لجنة الانتخابات، للعقوبات.

وتعهّد الجيش بإجراء انتخابات في أغسطس/آب هذا العام.

وأعلن المجلس العسكري، الجمعة، عن شروط صارمة لمشاركة الأحزاب في الانتخابات، بما في ذلك زيادة كبيرة في عدد أعضائها، وهي خطوة يمكن أن تهمش معارضي الجيش وتحكم قبضته على السلطة.