سيوفر مشروعان، للمقيمين في دور الرعاية طويلة الأجل، إمكانية وصول أسرع وأسهل إلى خدمات التشخيص، حيث تسعى حكومة أونتاريو، إلى توفير وصولاً أسرع وأكثر ملاءمة لخدمات التشخيص، مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية للمقيمين في دور الرعاية طويلة الأمد. كما سيساعد تحسين الوصول إلى الرعاية في تحسين نوعية حياة السكان وتقليل زيارات قسم الطوارئ التي يمكن تجنبها أو الإقامة في المستشفى.
من جهته، قال بول كالاندرا، وزير الرعاية طويلة الأمد: “تعمل أونتاريو على إصلاح الرعاية طويلة الأمد بحيث يتمتع كل مقيم بأفضل نوعية حياة ممكنة من خلال رعاية آمنة وعالية الجودة. فمن خلال توفير وصول أسرع وأكثر ملاءمة لخدمات التشخيص، سنقلل عدد زيارات قسم الطوارئ التي يمكن تجنبها والقبول في المستشفيات، ما سيساعد سكان دور الرعاية طويلة الأجل على حياة أكثر سعادة وصحة”.
هذا و تشارك المقاطعة في مشاريع تجريبية مع مستشفى هامبر ريفر في تورنتو ومركز رويال فيكتوريا الصحي الإقليمي في باري، لزيادة الوصول إلى المزيد من خدمات التشخيص لدور الرعاية طويلة الأجل للمقيمين، بما في ذلك التقييم في الوقت المناسب والاختبار التشخيصي وتفسير نتائجهم .
و تشمل الخدمات المحسّنة التي تقدمها مستشفى هامبر ريفر ما يلي:
زيادة عدد ساعات المواعيد المسبقة في أقسام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية في مستشفى هامبر ريفر النقل غير الطارئ للمقيمين للحصول على خدمات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية في مستشفى نهر هامبر زيادة عدد الساعات التي يمكن لدار الرعاية طويلة الأمد التواصل معها مع الممرضات المحوريات التي تساعد دور الرعاية طويلة الأجل على تقييم احتياجاتها وتنسيق أنشطتها مع فرق الرعاية الصحية الأخرى.
كما تشمل الخدمات المعززة التي يقدمها مركز رويال فيكتوريا الصحي الإقليمي ما يلي:
زيادة الوصول إلى خدمات الأشعة السينية للمقيمين في دور الرعاية طويلة الأجل الذين يحتاجون إلى أشعة سينية غير طارئة الوصول إلى الممرضات الأساسيات في المستشفى لمساعدة سكان دور الرعاية طويلة الأجل في العثور على الخدمات التي يحتاجون إليها النقل غير الطارئ للمقيمين لخدمات الأشعة السينية في مركز رويال فيكتوريا الصحي الإقليمي.
و كخطوة تالية ستعمل المقاطعة مع شركاء مثل المستشفيات والمختبرات المجتمعية، على خطة إقليمية موسعة لتوفير وصول أسرع وأكثر ملاءمة للرعاية لجميع المقيمين في دور الرعاية طويلة الأجل في أونتاريو. يمكن أن يشمل ذلك إيجاد طرق إبداعية ومبتكرة لتزويد المقيمين بالخدمات داخل دار الرعاية طويلة الأجل الخاصة بهم، بدلاً من السفر إلى المستشفى أو العيادة.
في هذا الصدد، قالت سيلفيا جونز، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة: ”تؤمن حكومتنا بقدرتها على الوصول إلى الرعاية عالية الجودة التي يتوقعها الناس، بالقرب من المنزل، حيث ستسمح هذه الاستثمارات للمقيمين في دور الرعاية طويلة الأمد بالحفاظ على نوعية حياتهم ، قضاء المزيد من الوقت في مجتمعهم مع أحبائهم وتجنب زيارات المستشفيات غير الضرورية”.
كذلك كجزء من خطة التحول للرعاية طويلة الأجل، تقوم المقاطعة أيضًا باستثمارات كبيرة في الخدمات المتخصصة للمقيمين ذوي الاحتياجات المعقدة، وتوفير ما يقارب من 60.000 سرير رعاية طويل الأجل جديد وتحسين الأسرة الموجودة بالفعل في جميع أنحاء المقاطعة بحلول عام 2028، وتعزيز التوظيف لتلبية هدفنا المُشرّع بتوفير ما متوسطه أربع ساعات من الرعاية المباشرة لكل مقيم يوميًا بحلول عام 2025.