آخر الأخبار

ميسيساجا : الشرطة تستعرض كيفية تفاعلها مع الأشخاص المصابين بالتوحد بعد تعرض شاب سوري للصعق

قامت شرطة بيل الإقليمية بمراجعة كيفية استجابتهم للمواقف التي تشمل الأشخاص المصابين بالتوحد في أعقاب حادثة وقعت في ميسيساجا في وقت سابق من هذا الشهر وهي صعق شاب سوري بالغ من العمر 19 عامًا ، من قبل الضباط.

و في أول بيان علني لها حول الحادث ، أقرت شرطة بيل أن ما حدث كان له "تأثير خطير" على درويش وعائلته والمجتمع. كما أضافوا أن فريق القيادة العليا للقوة اجتمع مع عائلة درويش الأسبوع الماضي لمناقشة الحادث.

و بينما لم يتم الإفصاح عن تفاصيل ما تمت مناقشته ، صرحت الشرطة إنهم "يقومون بتقييم كيفية تحديد الأشخاص المصابين بالتوحد وإشراكهم بشكل بناء"، مضيفين : "نحن حاليًا بصدد استشارة خبراء متخصصين لتحديد كيف يمكننا خدمة هذا المجتمع بشكل أفضل من خلال زيادة التعاون والفرص لتعزيز التدريب".

ايضا وفقا للشرطة ، في مساء الرابع من  نوفمبر ، رد الضباط على نداء عن شخص " حاول دخول سيارة ومنزل". و عندما وصلوا ، حاول الضباط ، الذين ادعت الشرطة أنهم لا يعرفون هوية درويش وحالته في ذلك الوقت ، التواصل معه ، لكنهم لم ينجحوا. وأكدت الشرطة أنه تم القبض على درويش في وقت لاحق بعد أن استعمل الضباط ضده سلاح الطاقة الموصلة (أو تاسر). ثم نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج أين أُطلق سراحه لأسرته.

وانتقد مجد والد عبد الله درويش الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع الوضع الذي ترك ابنه مصابًا ومصدومًا. و قال  لشبكة CP24 إنه شعر وكأنه سيصاب بنوبة قلبية عندما رأى ابنه بوجه ملطخ بالدماء ملقى على الأرض مساء يوم الجمعة.

كذلك، صرح مجد إن ما فعلته الشرطة غير مقبول. وقال في مقابلة في 10 نوفمبر: "إنهم لا يعرفون شيئًا عن التوحد. إنهم يتعاملون مع أي شخص أمامهم كمجرم ، وهذا أمر خطير للغاية". لكن قالت الشرطة ان الحادث قيد المراجعة الان و "مجمل ملابساته تجري مراجعته". كما أبلغوا مجد أنه يمكنه تقديم شكوى إلى مكتب مدير مراجعة الشرطة المستقلة.

و في بيان يوم الأربعاء ، قالت الشرطة أيضًا إنها تبحث في استكشاف الفرص للوصول في الوقت المناسب إلى سجل الأشخاص المعرضين للخطر و "الأساليب المبتكرة لتنبيه الضباط بالحاجة المحددة التي قد تكون لدى الفرد".

في نفس الصدد، تم إدراج Darwich في السجل ، والذي "يسمح لمقدمي الرعاية و / أو أولياء أمور الأشخاص المعرضين للخطر بتقديم المعلومات الحيوية التي ستستخدمها خدمات الطوارئ أثناء حالة الأزمات". ومن بين المعلومات التي طُرحت صورة للفرد و "طرق التعامل إن وجدت".

لكن الشرطة قالت في السابق إن السجل "فعال فقط" عندما يتم تنبيههم بوجود شخص ما عليه ، وهو ما "لم يكن كذلك" في حادثة 4 نوفمبر.

و قال مجد :" اعتقدت عندما أتيت إلى كندا أن الشرطة ستحميه وتساعده إذا هرب من منزلي، لم أتخيل أبدًا أنهم سيفعلون ما فعلوه".