احذر.. هذه المكملات الغذائية تعرض حياتك للخطر

في الوقت الذي توضح فيه الإعلانات التلفزيونية أنه ليست كل الأدوية آمنة مع وجود قائمة طويلة من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة في نهاية الإعلان، فإن هذا ليس هو الحال مع المكملات الغذائية، إذ يمكن أن توفر المكملات الغذائية نتائج مفيدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بنقص الفيتامينات، لكن هذا لا يعني أنها خالية من المخاطر وفعالة، فقد يتسبب الكثير منها بآثار جانبية ضارة وفقًا لمجموعة من المتخصصين، حسب موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

وهذه المكملات التي قد تشكل خطرا على الصحة حسب الخبراء تتلخص في يلي:

فيتامين "ب 17"

تخبرنا الدكتورة كيلي جونسون- أربور أخصائية السموم الطبية بـ"FACMT" المدير الطبي المشارك بمركز السموم: "يحتوي هذا الفيتامين في الواقع على مادة الأميغدالين التي يتم تكسيرها إلى السيانيد داخل جسم الإنسان. ويوصف B-17 أحيانًا بأنه علاج بديل للسرطان؛ فهو معروف بشكل أكثر شيوعًا باعتباره سمًا قويًا بسبب إنتاجه للسيانيد، وقد عانى الناس من تسمم شديد بالسيانيد وتعرضوا للموت بعد تناول فيتامين ب 17 لعلاج السرطان".

الكركم بدون إضافة بيبيرين

تبيّن الدكتورة جونسون-أربور ان الكركم يستخدم كعلاج طبيعي ضد الالتهاب والسرطان والعدوى. وان العنصر النشط الرئيسي في الكركم (الكركمين) يمتص بشكل سيئ من قبل الجهاز الهضمي البشري، لذلك فالبيبيرين (أحد مكونات الفلفل الأسود) غالبًا ما يضاف إلى تركيبات الكركم لتعزيز امتصاص الأمعاء للدواء؛ ففي ​​إحدى الدراسات، كان الكركمين غير قابل للكشف عن دم البشر عندما تم إعطاؤه عن طريق الفم لوحده. لكن إضافة البيبيرين زاد من التوافر الحيوي 2000 %. بشكل أساسي، فإذا تناول الناس الكركم بدون البيبيرين لا يمتصه جسم الإنسان، ولحسن الحظ، تحتوي العديد من مستحضرات الكركم أيضًا على مادة البيبيرين.

مكملات الحديد

وفقًا للدكتور جاكوب هاسكالوفيتشي، في حين أن مكملات الحديد يمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بفقر الدم، فإن فائدة مكملات الحديد والنحاس تنخفض بسرعة بالنسبة للنساء بعد سن الخمسين.

في الواقع، قد تزيد هذه المكملات من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأمراض القلب، لذلك يُنصح بتجنبها بعد سن الخمسين. وبدلا عن ذلك يمكن الحصول على النحاس والحديد في بعض اللحوم والخضروات الورقية والفول والمكسرات.

فيتامين ب 3

يقول الدكتور جوردان ماسترودومينيكو المدير السريري بـ "ChoicePoint" ان فيتامين B3 معروف باسم النياسين. ويستخدم للتحكم بمستويات الكوليسترول في المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإنه يزيد من فرص الإصابة بانخفاض ضغط الدم وهو مضر؛ حيث يسبب تشوش الرؤية عن طريق زيادة السوائل في العين، كما يسبب التعب والغثيان والاسهال.

حمض الفوليك

يوضح ماسترودومينيكو: "لا ينصح بحمض الفوليك للنساء بعد انقطاع الطمث لأنه يقلل من مستويات البلازما ويعزز الهبات الساخنة. وبشكل عام، يسبب حمض الفوليك اضطرابات معوية مثل الغثيان والغازات وآلام المعدة والانتفاخ. كما يؤدي إلى اختلال توازن الكهارل وسوء التغذية. بالإضافة الى ذلك حمض الفوليك يزيد من فرص الإصابة باضطرابات النوم والذاكرة".