تقول دراسة جديدة إن انخفاض الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية خلال عمليات إغلاق COVID-19 المبكرة في كولومبيا البريطانية كان مرتبطًا بـ "زيادة حادة" في انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بين بعض متعاطي المخدرات.

تقول الدراسة التي أجراها باحثو جامعة بريتيش كولومبيا إنه في حين أن التفاعل الاجتماعي المنخفض خلال الإغلاق في مارس ومايو 2020 عمل على الحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية ، فإن ذلك ربما لم "يفوق" الزيادة الناجمة عن انخفاض الوصول إلى الخدمات.

وجدت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Lancet Regional Health ، أن عددًا أقل من الأشخاص بدأوا العلاج المضاد للفيروسات  أو أجروا اختبار الحمل الفيروسي تحت الإغلاق ، بينما انخفضت أيضًا الزيارات إلى خدمات الوقاية من الجرعات الزائدة ومواقع الاستهلاك الآمن.

و العدد الإجمالي لحالات تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة في بريتش كولومبيا يواصل التراجع لعقود طويلة. لكن الدكتور جيفري جوي ، المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر يوم الجمعة ، قال إنه وجد ارتفاعًا "مفاجئًا" في انتقال العدوى بين بعض متعاطي المخدرات أثناء الإغلاق.

وأضاف جوي إن معدلات انتقال المرض لمثل هؤلاء الأشخاص كانت مستقرة إلى حد ما في السابق لنحو عقد من الزمن.

قال الباحثون إن الارتفاع المفاجئ بين "المجموعات المختارة" يمكن أن يُعزى إلى مجموعة من العوامل ، بما في ذلك عدم الاستقرار في الإسكان وتراجع الثقة ، مما يزيد من الحواجز أمام العديد من الأشخاص الذين يتلقون عادةً خدمات فيروس نقص المناعة البشرية.