فلسطين : الرئيس محمود عباس يصرح 'إسرائيل لم تعد شريكا.. و هي دولة احتلال'

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة خلال أعمال الدورة الـ77 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن إسرائيل لم تعد شريكا من أجل السلام.

وأكد عباس أنهم سيتعاملون مع إسرائيل كدولة احتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل هي نظام فصل عنصري فلماذا لا تعاقب على خرقها القانون الدولي ومن الذي يحميها من هذا العقاب؟.

وأفاد بأن الأمم المتحدة والمتنفذون فيها هم من يحمون إسرائيل من العقاب، مبينا أن تل أبيب قررت ألا تكون شريكا لنا في السلام وتتنكر لقرارات الشرعية الدولية.

وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم، مؤكدا أنهم سيتوجهون إلى المحكمة الجنائية.

وأضاف أنه "رغم مطالبتنا لها (إسرائيل) بإنهاء احتلالها ووقف إجراءاتها وسياساتها العدوانية، وكذلك وقف كل الأعمال الأحادية الجانب التي وردت نصا في اتفاق أوسلو، وذكرها لي الرئيس بايدن شخصيا، إلا أنها أمعنت في تكريس هذا الاحتلال وهذه الإجراءات والسياسات، فلم تترك لنا خيارا آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها".

وشدد على أنه بات لزاما عليهم البحث عن وسائل أخرى لتحصيل حقوقهم، مشيرا إلى أن دولة فلسطين ستشرع في إجراء الانضمام إلى منظمات دولية أخرى.

وتابع قائلا: "وبذلك فقد أصبح من حقنا، بل لزاما علينا، أن نبحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا، وتحقيق السلام القائم على العدل، بما في ذلك تنفيذ القرارات التي اتخذتها هيئاتنا القيادية الفلسطينية، وعلى رأسها المجلس المركزي الفلسطيني.

وطالب كلا من بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، بالاعتراف بمسؤوليتها عن هذا الجرم الكبير الذي ارتُكِبَ بحق شعبنا والاعتذار وجبر الضرر، وتقديم التعويضات للشعب الفلسطيني التي يُقرها القانون الدولي.