يرد الكثيرون في منطقة واترلو على قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء قضية رو ضد وايد وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لكندا.

يوم الجمعة ، ألغت المحكمة العليا الحماية الدستورية للإجهاض للمرأة في الولايات المتحدة.

من المرجح أن يؤدي إلغاء المحكمة لحكم  التاريخي إلى حظر الإجهاض في نصف الولايات تقريبًا.

"تي كيه بريتشارد "هو المدير التنفيذي لمركز شور ، الذي كان يُعرف سابقًا باسم تنظيم الأسرة في منطقة واترلو.

قال بريتشارد: "بالتأكيد يوم صعب حقًا بالنسبة لي وللفريق ولكل شخص في مجال حقوق الإجهاض وكل من قد يسعى إلى الإجهاض في حياته."

يضيف بريتشارد أن الحكم لا يعني شيئًا لكندا ، لكنه قد يغير المحادثة ويشجع النشاط المناهض لحق الاختيار ويؤدي إلى محاولات لتقييد حقوق الإجهاض في البلاد.

قالت جوزي لوتكي ، منسقة الشباب في تحالف "Campaign Life Coalition": "إنها قضية أكبر من أن نتحدث عنها". "أعتقد أنه يتعين علينا إعادة النظر في موقفنا.

 يقول بريتشارد إن الحكم قد يتسبب أيضًا في قدوم أشخاص من الولايات المتحدة إلى كندا لطلب العلاج.

وقالت بريتشارد: "من الصعب حقًا في هذه المرحلة تحديد عدد الأشخاص الذين سيعبرون الحدود فعليًا للبحث عن عمليات إجهاض".

 يضيف بريتشارد أنه من المحتمل أن يكون الوصول إلى ميشيغان مقيدًا ، مما قد يؤدي إلى وصول بعض الأشخاص إلى أونتاريو.

تحرير : عبد السلام بن صالح