قالت وزارة الخارجية الروسية إنها أغلقت مكتب CBC / Radio-Canada في موسكو وتلغي الاعتمادات والتأشيرات الخاصة بصحفييها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "ماريا زاخاروفا "يوم الأربعاء إن هذه الخطوة تأتي ردا على حظر أوتاوا  لإذاعة قناة RT المدعومة من الكرملين ، والمعروفة سابقًا باسم روسيا اليوم ، و RT France من البث في كندا.

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن تحرك روسيا غير مقبول ، وإن كندا ستواصل الدفاع عن حرية الصحافة.

"من الواضح أن الحقيقة والصحافة ومشاركة ما يحدث بالفعل مع المواطنين ، هو تهديد عميق لفلاديمير بوتين وحربه غير القانونية وميوله الاستبدادية ... إنه أمر مؤسف ، ولكن ليس من المستغرب ، أنه يحاول إغلاق المؤسسات الصحفية القوية . "

قال رئيس تحرير cbc.News برودي فينلون إن  CBC / Radio-Canada تشعر بخيبة أمل شديدة عندما علمت بالأنباء.

وغرد  على تويتر "صحافتنا مستقلة تماما عن الحكومة الكندية ونشعر بالحزن لرؤية الحكومة الروسية تخلط بين الاثنين."

وأشار فنلون إلى أن هيئة الإذاعة ، وهي المنظمة الإخبارية الكندية الوحيدة التي لها وجود دائم في البلاد ، احتفظت بمكتب في موسكو لمدة 44 عامًا.

وقال إن هذه هي المرة الأولى التي تم فيها  إغلاق أحد مكاتبها. "يبدو أن هذه خطوة أخرى من جانب روسيا لخنق الصحافة الحرة والمستقلة داخل حدودها".

في مارس / آذار ، قالت قناة CBC / Radio-Canada إنها علقت التغطية في روسيا مؤقتًا بسبب التشريع الجديد في البلاد الذي "يبدو أنه يجرم التقارير المستقلة عن الوضع الحالي في أوكرانيا وروسيا".

وفي أبريل / نيسان ، وسعت روسيا قائمة الكنديين الخاضعين للعقوبات ، حيث أضافت 61 شخصًا آخر من بينهم العديد من الصحفيين مثل مراسل "جلوب آند ميل" الدولي "مارك ماكينون" ، وكاتب في ناشيونال بوست "جون إيفيسون" ، بالإضافة إلى رئيس تحرير جريدة "جلوب آند" الرئيس والمدير التنفيذي لشركة CBC.

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو   إن هناك حاجة لاتخاذ إجراء لمكافحة الأكاذيب والمعلومات المضللة من قبل روسيا حول غزو أوكرانيا ، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي. كما حظرت العديد من الدول الأخرى ، والاتحاد الأوروبي بأكمله ، بث قناة RT.