رفض وزير النقل الكندي الإدعاءات بأن الحكومة الفيدرالية طلبت من شركات الطيران تقليص جداولها وإلغاء الرحلات الجوية لتخفيف تأخيرات السفر الأخيرة.

وفي تصريح لـ CTV News الثلاثاء ، أقر مكتب الوزير عمر الغبرة أن الوضع الحالي في المطارات الكندية "محبط" وأن الحكومة الفيدرالية تعمل على إيجاد سبل للمساعدة في حلها.

 قال "نحن نعمل عن كثب مع هيئة أمن النقل الجوي الكندية لضمان التعامل مع قضايا التوظيف في أسرع وقت ممكن و يمكننا أن نؤكد أن حكومتنا لم تطلب قط ولن تطلب من شركات الطيران تقليص جداول رحلاتها " .

جاء الرد بعد تغريدة كتبها "دنكان دي " الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في شركة طيران كندا  والتي تنص على أنه تم إبلاغه بأن شركات الطيران قد طُلب منها تقليص جداولها من أجل "المساعدة في الفوضى  في المطار".

بينما تتطلع البلدان حول العالم إلى إعادة فتح السفر والسياحة ، قال إن كندا "تتطلع إلى إغلاقها".

في الأسابيع الأخيرة  أبلغت عدة مطارات عن طوابير طويلة للغاية في نقاط التفتيش الأمنية والمراقبة على الحدود ، بينما يقول الركاب إنهم مضطرون إلى الانتظار لساعات وأحيانًا يفوتون رحلاتهم.

وقالت "WestJet" لـ CTV News يوم الثلاثاء إنها لا تزال "قلقة للغاية" بشأن حالة الخدمات التي تقدمها الوكالات الحكومية على الحدود الجوية ونقاط الفحص الأمني.

“تم تصميم جداولنا قبل أشهر لتقديم أفضل خدمة لضيوفنا وتحفيز تعافي أمتنا. سنرفض أي طلب لتقليص الرحلات الجوية على أساس نقص الموارد الحكومية ". "هذه قضية ملحة وتتطلب تحسينًا فوريًا ونحن لا نزال نركز على حل المشكلة مباشرة مع الحكومة الفيدرالية ، بينما نعمل بشكل تعاوني مع شركائنا في المطار."

وقال الغبرة للصحفيين الأسبوع الماضي إن التأخيرات قد تكون ناجمة أيضا عن عودة المسافرين إلى إجراءات المطار بعد توقفهم لمدة عامين بسبب الوباء.

وأضاف : "إخراج أجهزة الكمبيوتر المحمولة  و إخراج السوائل كل هذا يضيف 10 ثوان هنا  و 15 ثانية هناك".

وأضاف الوزير أن هيئة أمن النقل الجوي الكندية (CATSA) اعتادت الاعتماد على إطار زمني مدته ستة أشهر فيما يتعلق بتخصيص العمالة والتي تم اختصارها من 72 إلى 48 ساعة.

أصدر "مايك سوندرز"  الرئيس التنفيذي لشركة "CATSA"  بيانًا في 2 مايو أشار فيه إلى أن الشركة تشعر بتأثير الطلب الكبير على السفر الجوي وهذا سيؤخذ بعين الإعتبار ".