شوهدت "بريتاني دريكسيل" آخر مرة في أبريل 2009 عندما كانت تتجول بين الفنادق في "ميرتل بيتش". أصبح صديقها  الذي بقي في المنزل في "روتشستر"  نيويورك قلقًا عندما توقفت عن الرد على الرسائل النصية.

قال "كارتر ويفر" ، شريف مقاطعة "جورج تاون"  يوم الاثنين في مؤتمر صحفي ، إن دريكسلفقدت في تلك الليلة  و وقع اختطافها على يد "ريمون دوغلاس مودي"  الذي اغتصبها وقتلها قبل أن يدفن جسدها في اليوم التالي في الغابة.

تم العثور على جثة "دريكسيل" يوم الأربعاء الماضي في مقاطعة" جورج تاون" ، على بعد حوالي 35 ميلاً (56 كيلومترًا) أسفل الساحل حيث اختفت.

جاء هذا الاكتشاف بعد سلسلة من المعلومات والتحقيقات التي شملت اعتقال "مودي" في 4 مايو بتهمة عرقلة سير العدالة.

ظل المحققون صامتين بشأن  القضية حتى يوم الاثنين ، عندما تم توجيه الاتهام إلى مودي 62 عامًا ولم توضح سجلات السجن ما إذا كان لديه محام.

وقال الشريف "ويفر" إن مودي لديه "تاريخ واسع في ارتكاب الجرائم الجنسية" لكنه لم يقدم تفاصيل.

مودي مسجل في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية بولاية "ساوث كارولينا"  بتهمة اللواط بالقوة لشخص أقل من 14 عامًا والاختطاف.

قال العمدة ورئيس شرطة "ميرتل بيتش" ووكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن ساوث كارولينا أنه طيلة 13 عامًا كانت هناك الكثير من الإشاعات المضللة . 

قالت مذكرات الاعتقال إن "دريكسيل" خُنقت ليلة اختفائها وأضافت الشرطة إن سجلات الأسنان المدعومة باختبار الحمض النووي أكدت العثور على بقايا دريكسيل الأسبوع الماضي.

قال المحامي جيمي ريتشاردسون: "إنه يوم جيد أن يتم تذكير الناس بقضية بريتاني  بشكل واقعي ".

قام والدا دريكسيل برحلة أخرى إلى منطقة "ميرتل بيتش" هذا الأسبوع ، لكن هذه الزيارة كانت مختلفة عن الزيارات الأخرى التي تضمنت وقفات احتجاجية على ضوء الشموع ومقابلات إعلامية وتحديثات من المحققين دون إجابات.

وقالت "داون" والدة دريكسيل: "يمثل اليوم بداية فصل جديد البحث عن بريتاني هو  سعي لتحقيق العدالة ".

وشكرت جميع المحققين الذين عملوا للعثور على ابنتها وقالت "هذا حقا أسوأ كابوس بالنسبة للأم أنا حزينة على ابنتي الجميلة بريتاني " .