مع عودة الطلاب إلى الفصل يوم الإثنين في بريتش كولومبيا ، قد يتساءل الآباء عما يجب عليهم فعله إذا كان أحد أفراد الأسرة في الاختبارات إيجابية لـ COVID-19.

يوم أمس الجمعة ، قبل العودة الكاملة إلى الفصل ، سُئل كبير أطباء بريتش كولومبيا الدكتو بوني هنري عن هذه البروتوكولات، فقال إن كان بالامكان على الطالب أن يذهب إلى المدرسة فإن ذلك يعتمد على ما إذا كانت تظهر عليه أعراض تشبه COVID.

موضحاً، لقد كان هذا أمرًا صعبًا حقًا للآباء طوال الوقت، حيث كان السؤال هل هو COVID؟، هل يجب أن أبقيهم في المنزل؟ هل سيلان الأنف هو الذي يحدث لفترة طويلة؟ هذه القرارات في الوقت الحالي ستبقي تلك القرارات الصعبة ،". مضيفة ، أود القول ، إذا كنت في شك ، اترك طفلك في المنزل الآن.

موضح ، " لكن قد يبدو القرار مختلفًا بعض الشيء بالنسبة للأطفال الذين ليس لديهم أعراض ، حتى لو كانوا يعيشون مع شخص مصاب بـ COVID-19. قال هنري: "ما زلنا نسمح للأطفال بالذهاب إلى المدرسة في تلك الأماكن والمراقبة بعناية شديدة".

موضحاً ، "إذا كان هناك أشخاص مرضى حقًا في المنزل ، فقد يكون الأمر متروكًا للعائلات لاتخاذ هذه القرارات حول ما إذا كانوا يريدون إبقاء الأطفال في المنزل أو الذهاب للمدرسة".

هذا وكرر هنري أن جميع الأطفال الذين يمكنهم الحصول على اللقاح يجب عليهم ذلك ، مضيفةً أن متغير Omicron القابل للانتقال بشكل كبير يؤثر على الشباب.

كما قال ،"هناك حماية جيدة حتى بعد الجرعة الأولى. إنها تساعد".

مضيفاً، "لذا من المهم حماية الأطفال من الإصابة بهذا المرض".

هذا وقد تمكن جميع الطلاب من العودة إلى الفصل اليوم الاثنين بعد تأخير لمدة أسبوع بعد عطلة عيد الميلاد، حيث عاد أطفال العاملين في الخطوط الأمامية والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الفصل الأسبوع الماضي حيث استعد المعلمون والموظفون لتنفيذ المزيد من تدابير السلامة الخاصة بـ COVID-19.

ومع ذلك ، قرر بعض الآباء إبقاء أطفالهم في المنزل ليروا كيف تؤثر العودة إلى الفصل الدراسي على عدد حالات الإصابة بـ COVID-19 في المقاطعة.

الجدير ذكره أن بريتش كولومبيا هي واحدة من أربع مقاطعات وأقاليم فقط تواصل التعلم الشخصي ، بينما انتقلت  المقاطعات والأقاليم  الأخرى من البلاد إلى التعلم عن بعد.