آخر الأخبار

دراسة إستطلاعية: لا تزال العنصرية تمارس ضد الآسيويين في كندا

دعت رئيسة المجلس الكندي الصيني للعدالة الاجتماعية, أيمي جو . كافة الكنديين ذوي  البشرة البيضاء بأن يصبحوا أكثر وعيا يشأن العنصرية المعادية للآسياويين. و قد سلطت دراسة إستطلاعية جديدة الضوء على الخسائر الفادحة للوباء و إرتباطها بالفئات العرقية مباشرة.  

و تكشف الدراسة التي تم إجراؤها في جامعة فيكتوريا الأضرار التي تسبب بها التمييز العرقي و الذي طال الكنديين الصينيين و أهان شعورهم بالإنتماء.

و قامت جامعة فيكتوريا بإجراء هذا الإستطلاع على 874 كنديا صينيا من الجيلين الأول والثاني ووجدت أن ثلث الأشخاص تعرضوا "لعدم الاحترام" , في حين قال واحد من كل ثلاثة مشاركين في الإستطلاع أنهم تعرضوا شخصيا للتهديد أو الترهيب ، وقال واحد من كل أربعة أشخاص بأنهم تعرضوا للإعتداء الجسدي.

كما جاء في الدراسة الإستطلاعية أنه ما يقارب من نصف الكنديين الصينيين الذين شملهم الإستطلاع بأن العلاقات مع الكنديين ذوي البشرة البيضاء قد ساءت أثناء الوباء ، بينما يقول إثنان فقط من كل خمسة كنديين بيض أن علاقتهم مع الكنديين الصينيين قد أصبحت سيئة. 

و إلى جانب هذه الدراسة فقد أفاد تقرير عن وكالة الإحصاء الكندية في عام 2021 أن جرائم الكراهية التي تم تبليغها قد إرتفعت "بشكل حاد" من 1951 جريمة في 2019 إلى 2669 جريمة في عام 2020 . كما أنه و في تلك الفترة ، تضاعفت الحوادث التي إستهدفت فئة عرقية معينة.

و بلغ إجمالي جرائم الكراهية التي سجلتها الشرطة والتي إستهدفت سكان شرق وجنوب شرق آسيا حوالي 202 جريمة. ففي فانكوفر فقط ، إرتفعت جرائم الكراهية ضد الآسيويين بنسبة 717 في المائة في عام 2020 مقارنة بسنة 2019 ، وفق ما جاء في تقرير المجلس الأمني للمدينة في فبراير 2021.