حظرت مقاطعة أونتاريو تناول الطعام في الأماكن العامة إعتبارا من اليوم الأربعاء ، وذلك بسبب الإرتفاع الواضح في حالات فيروس كورونا.  مما يعني أيضا غياب الزبائن و عدم وجود المزيد من الوظائف "لأماندا باتاغليا" في مطعم في Etobicoke غرب تورنتو.

قالت أماندا لوسائل الإعلام المحلية "أنا فقط أشعر بالإحباط". "أتمنى فقط أن يحسن رئيس حكومة أونتاريو إدارة الوضع الحالي قبل فوات الأوان."

و كانت أماليا ذو 23 سنة قد أنهت دراستها في يونيو الماضي و هي تعمل على سداد ديونها الجامعية. كما أنها تخطط للذهاب إلى كلية الحقوق وتحتاج إلى الإدخار لذلك أيضا. هذا بالإضافة إلى المصاريف اليومية. 

و في المقابل فقدت "زارا محمد" وظيفتين خلال فترة الإغلاق الحالية , واحدة في مطعم تايلاندي ، والأخرى في مصنع جعة حيث كانت تعمل أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع.

و عبرت زارا عن قلقها بشأن دفع تكاليف الفصول الدراسية في المستقبل و قالت "سيكون موقفا صعبا لأنني أقوم بصرف الكثير من المدخرات يوميا" 

ومن جانبه يعيش "روب جرادي" نفس الأمر  . فقد تم تسريحه "مؤقتا" من وظيفته في صالة السينما في Burlington التابعة لمقاطعة أونتاريو. 

وقال "يجب على الناس دفع الإيجار. هنالك من لديهم قروض لدفعها. على الناس إطعام أطفالهم. و من الصعب إدارة كل هذا ، خاصة عندما لا تكون متأكدا من عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى."