أصبحت عائلة "التوما" العراقية أحد مقومات المجتمع الكندي بعد أن تحصلت على اللجوء تحت رعاية مجموعة من الكنائس في جزيرة Prince Edward island.
و تقوم هذه العائلة في بناء منزلها الخاص بها, إذ لم يستغرق الأمر سوى أقل من أربع سنوات.
وصلت العائلة إلى مدينة Charlottetown في ربيع عام 2018 ، بهدف الهروب من المخاطر التي كانت تلحق بهم في العراق.
و بالرغم من مواجهة عديدة التأخيرات، نجح كل من جوزيف التوما وزوجته ، بسمة ، بالوصول إلى Prince Edward Island لقضاء بقية حياتهم في كندا.
في الأثناء تقوم الأسرة بمعظم أعمال بناء المنزل المكون من سبع غرف نوم.
و إعتبر جوزيف أنه يريد مساحة كبيرة على أمل أن يبقى أطفاله في المنزل لفترة طويلة. و يذكر أنه قام بهذا العمل معظم حياته في العراق مما إكتسب منه الخبرة في أعمال البناء و الصيانة.
و تتوقع الأسرة الإنتقال في ربيع هذا العام.