أظهرت بعض الدراسات أن التوقعات العامة حول استجابة الحكومة لحالة الطوارئ المناخية لم تكن إجابية. 

و تم إجراء الإستطلاعات على1،611 شخص من مختلف المقاطعات بخصوص هذه المسألة ، مما يعكس الرأي العام في كل أرجاء كندا.  

و قد أظهرت الأرقام أن 62 في المائة من المشاركين عن مقاطعة ساسكاتشوان و 56 في المائة عن مقاطعة ألبرتا شعروا أن حكومة ترودو "تمارس عديد الضغوطات على المناخ".

هذا بالمقارنة مع 14 في المائة فقط من سكان كيبيك و 24 في المائة من سكان بريتش كولومبيا الذين كان لهم نفس الرأي. 

و شعرت أغلبية كبيرة في هذه المقاطعات ( 67 بالمائة من المشاركين عن كيبيك و 59 بالمائة عن بريتش كولومبيا ) أن حكومة ترودو لم تفعل أي شيء إيجابي بخصوص"تغيير المناخ"

أما في أونتاريو ، يشعر 51 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن حكومة ترودو لم تقم بأعمال ذات أهمية و التي من شأنها أن " تحسن المناخ".

هذا  إلى جانب 31 بالمائة من سكان أونتاريو الذين شعروا بأن هذه مسألة المناخ تم فقط الإشارة إليها في الحملات الإنتخابية فقط.