على الرغم من أن جميع الأحزاب الفيدرالية الرئيسية ملتزمة بالترحيب بمئات الآلاف من المهاجرين سنويًا، إلا أن لديها وجهات نظر مختلفة بشأن الهجرة بشكل كبير.
سيتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الفيدرالية لعام 2021 في 20 سبتمبر. ويعتبر العديد من الناخبين الهجرة إلى كندا قضية سياسية ذات صلة، لمجموعة من الأسباب.
وتدعو الخطة الليبرالية إلى "زيادات متواضعة ومسؤولة في الهجرة، مع التركيز على الترحيب بالأشخاص ذوي المهارات العالية الذين يمكنهم المساعدة في بناء كندا أقوى".
وبموجب أحدث خطة للهجرة الكندية متعددة السنوات، سيتم قبول 411.000 إضافي في عام 2022 و421.000 في عام 2023، حيث تعد أعلى مستويات الهجرة في التاريخ الكندي. غالبية هؤلاء المهاجرين هم من المهاجرين الاقتصاديين الذين يصلون في الغالب من خلال Express Entry وبرامج المرشح الإقليمي والبرامج الإقليمية الأخرى.
ويخطط الليبراليون أيضًا لـ "تبسيط" الدخول السريع، مما يمنح وزير الهجرة مزيدًا من الصلاحيات لاختيار المرشحين المقيمين الدائمين الذين يلبون احتياجات سوق العمل على أفضل وجه، وقد يعني هذا عودة قوائم المهن بشكل ما.
كما يربط الليبراليون سياسة الهجرة مع النمو الاقتصادي، مشيرين إلى التحديات الديموغرافية وسوق العمل والمالية التي يفرضها تزايد السكان.
وأشار وزير الهجرة، Marco Mendicino، إلى هذا مرارًا وتكرارًا في البيانات الإخبارية والخطب وعبر حسابه على Twitter:
When our population grows, our economy grows – and all Canadians benefit. Canadians understand that, in spite of the challenges of this pandemic, our immigration system is a competitive advantage that drives Canada’s success. pic.twitter.com/kCiZ1lvQKR
— Marco Mendicino (@marcomendicino) October 30, 2020