آخر الأخبار

ألبرتا: هل تتفوق شركة طيران كندا على شركة WestJet للطيران؟

طلبت  ألبرتا من الحكومة الفيدرالية تأكيدات، كي لا تحصل شركة طيران كندا،  على معاملة تفضيلية، مقابل شركة طيران WestJet، التي مقرها كالغاري، بعد أن أصبحت أوتاوا مالكًا جزئيًا لأكبر شركة طيران في البلاد.

هذا وبعث وزير المالية، ترافيس تويوس، برسالة قبل أسبوعين إلى نظيرته الفيدرالية كريستيا فريلاند، حث فيها حكومتها على تقديم الدعم الكافي لشركات الطيران الأخرى خلال فترة الانتعاش الاقتصادي في كندا بعد الوباء.

وأوضح في البيان "إنني قلق بشأن الآثار المترتبة على امتلاك الحكومة الفيدرالية الآن لجزء من شركة طيران كندا، ناهيك أنه يمكن أن يؤثر هذا على القدرة التنافسية لشركة الطيران الوطنية  ويست جيت."

بالإضافة إلى ذلك تشير الرسالة إلى أن  شركة ويستجيت لديها بالفعل عدد من التدابير التي كانت مشروطة بأن تحصل شركة طيران كندا على الدعم، بما في ذلك إعادة الخدمة إلى المطارات وسياسة إعادة التمويل.

كما لفت وزير المالية، "إذا ما سيكون هناك تأكيدًا بأن أوتاوا ستواصل، ممارسة الحياد وضمان تكافؤ الفرص في قطاع الطيران الكندي".

شدد تويس على ضرورة وأهمية،  منح جميع شركات الطيران معاملة متساوية

من جهتها  شكرت شركة طيران "WestJet"، المقاطعة على تدخلها، في المقابل لا يظهر أن  ألبرتا تضغط من أجل صفقة محددة نيابة عنها.

وقال تويوس لشبكة سي بي سي نيوز: "ليس لدي حل أمثل". وأضاف  "أود أن أقترح أنه يجب تقديم مساعدة مكافئة لجميع شركات النقل بغض النظر عن الحجم أو الحصة السوقية."

في الأثناء لم يذكر تويس،  الدور الذي يمكن أن تلعبه المقاطعة في دعم  شركة طيران "WestJet".  والطيران في كندا   عادة ما يكون من اختصاص فيدرالي. وقال "إن تركيزه الآن ثابت على خلق بيئة عمل مستقرة لشركات الطيران للعمل فيها".

من جهتها قالت أوتاوا إن المحادثات مع شركات الطيران لم تنته بعد.

وذكر بيان صادر عن مكتب فريلاند، " أن الحفاظ على قطاع جوي كندي نشط وتنافسي وشركات الطيران الكندية يمثل أولوية".

في الحقيقة، تلقى قطاع الخطوط الجوية،  2.1 مليار دولار من المساعدات من خلال دعم الأجور الطارئة في كندا ومليار دولار منفصل للقطاع، بالإضافة إلى 5.9 مليار دولار على وجه التحديد لشركة طيران كندا.

وقال مكتب فريلاند أيضًا إن "الحكومة منفتحة على تقديم المساعدة في إعادة أموال ركاب الخطوط الجوية في حالة عدم احتياج الشركة للسيولة".

قال ريك إريكسون، محلل شركات الطيران المستقل في كالغاري، إنه فوجئ برؤية الحكومة الفيدرالية تتوسط في صفقة مع شركة طيران معينة وليس لديها عرض شامل كبير لهذه الصناعة.

وقأكد  "يجب أن يكون هناك نوع من الطمأنينة، تبثه الحكومة الفيدرالية بشأن توخيها سياسة الحيادية في هذا الموضوع" ، مضيفا أن "قلقه  مرتكز بشأن ملكية أوتاوا الآن". وأضاف "إنني أتساءل حقًا عن الحاجة إلى أن يكون للحكومة الفيدرالية حصة ملكية لشركة طيران كندا، وأنا قلق إلى حد ما بشأن الآثار التي قد تنجر عن ذلك، خاصة وأننا على علم بسياسة الحكومة وضرورة اتخاذها قرارات تجارية في كثير من الأحيان مخالفة للخصوم ".