آخر الأخبار

اختبارات إمام مسجد في أوتاوا إيجابية ثاني مرة على التوالي

شعرت كامل  أسرته بالذهول بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث  اضطر ماجد جرار إلى تقليص أنشطته المجتمعية.

في الحقيقة أوضح ماجد أنه  " بما أنك إماما لمسجد، فهذا  يجعلك تقوم بالكثير من الأعمال الخيرية. على غرار زيارة المرضى، ودفن المتوفى، وزيارة السجون، وغيرها من الأعمال الخيرية الأخرى".

وأكد أنه "منذ انتشار كوفيد-19، كان الأئمة يحافظون على جميع قواعد التباعد الاجتماعي،  كما كانو يرتدون القناعات الصحية، وقامو بتقليص أعداد المصلين، مع احترام تام للبروتوكولات الصحية ومسافات الآمان".

وأقر أنه " على الرغم من الاحتياطات، إلا أنه خلال العام الماضي وبالتحديد في أكتوبر، أُثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19."

ثاني اختبار إيجابي
أفاد ماجد أنه "في مارس الماضي، كان يشعر بحالة جيدة. كما أنه اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة، لذلك قرر العودة للتطوع وإلقاء خطبة الجمعة".

مضيفاً أنه "فجأة  بدأت أشعر بالأعراض مرة أخرى. كنت في المنزل وبدأت أشعر بقشعريرة. اعتقدت أنني ربما يجب أن أحصل على بعض الشاي. في غضون 15 دقيقة، نزلت من على الكرسي زاحفا على الأرض للحصول على بطانية وكنت أرتجف كما لو كنت مصابًا بالأنفلونزا".

وأوضح"  لقد كنت أتحدث مع نفسي، وأقول، لا يمكن أن يكون كوفيد-19، حيث أنه لم أقترب من أي شخص. ولكن في الواقع الأعراض استمرت في التفاقم. لقد عزلت وخضعت للاختبار وبعد 24 ساعة، جاءت نتيجة الفحص إيجابية مرة أخرى".

هذه المرة، على الأقل لم أكن بحاجة للذهاب إلى المستشفى، وكانت نتائج اختبار عائلتي سلبية.

 ماجد جرار أوضح أيضاً "الآن شهر رمضان ولقد أتممت للتو الحجر الصحي. ولم أذهب فعليًا إلى المسجد منذ بداية الشهر الكريم"

تجدر الإشارة إلى أنه منذ أن ثبتت إصابته بـ كوفيد-19 للمرة الثانية في مارس، تراجع جرار عن مسؤولياته في مسجد أوتاوا.