ترودو: المهم الآن إعادة كندا إلى مسار التعافي

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، مدافعًا عن ميزانية حكومته التي تم طرحها في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال مقابلة في برنامج "Tout le monde en parle dimanche soir"، "إن أفضل انتعاش اقتصادي هو إذا تمكنا من تخفيف  حدة آثار فيروس كورنا المستجد الآن".

وقال إن التكاليف المرتبطة بالوباء، ستكون أعلى بكثير، في حال  اظطرت المساعدة المالية، انتظار المصادقة عليها.

دور الرعاية النهارية.

عند سؤاله عن الميزانية المخصصة، لدور الرعاية النهارية، أكد جاستن ترودو على فعالية كيبيك في هذا المجال، وهو أحد الركائز الأساسية، التي من شأنها أن تسمح للمقاطعة بالاستفادة من تعويض مالي غير مشروط إلى حد ما، مما يسمح بامكانية استخدام الأموال في أي مكان آخر غير رعاية الأطفال. هناك دائمًا مجال لمزيد من الاستثمار في رعاية الأطفال، ولكن ليس كلها

كما ستجرى مناقشات مع حكومة كيبيك لتحديد التعويض المالي الذي سيتم منحه للمقاطعة، التي لديها بالفعل شبكتها الخاصة. ينص البرنامج الفيدرالي الذي أعلنته وزيرة المالية كريستيا فريلاند على استثمار 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات.

فيما يخص الضرائب

وفي مقابلة من مكتبه في أوتاوا، أكد جاستن ترودو أيضًا على رفضه زيادة الضرائب لتعويض أكثر من 100 مليار دولار في الإنفاق و 265 مليار دولار في توقعات العجز على مدى ثلاث سنوات.

من جهته شدد رئيس الوزراء، أن ّالشيء المهم هو إعادة كندا إلى طريق التعافي."  ولفت أنه سيستثمر  الميزانية  في معالجة الاقتصاد الكندي.

أما بالنسبة للتحويلات السنوية من الحكومة الفيدرالية في مجال الصحة، فقد أشار جاستن ترودو إلى أنه نقل مساعدات كثيرة إلى المقاطعات ويخطط للمزيد، ذلك لأن هناك احتياجات صارخة في هذا القطاع  وأكد أن "هذه التغييرات لن تدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الوباء".

التطعيم طويل الأمد

فيما يتعلق بـ كوفيد-19، ساعدت الإجراءات الصحية القوية على الحدود في الحد من انتشار الفيروس أكثر.

قال رئيس الوزراء إن كندا توصلت مؤخرًا إلى اتفاق مع شركة فايزر يضمن استلام 35 مليون جرعة من لقاح الشركة العام المقبل و 30 مليون جرعة أخرى في عام 2023، في إجراء احترازي.

من الناحية المثالية، لن نحتاج للقاحات في 2022 و 2023 و 2024، ولكن إذا احتجناها،  فمن السيئ أن لا يكون عندنا الكميات الكافية.